اللجنة التحضيريةللمسيرة العالمية
بيان بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء
تخلد اللجنة التحضيرية من أجل المسيرة العالمية للنساء بالمغرب اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، الذي يصادف 25 نونبر من كل سنة بعقد لقاء للجمعيات والنقابات والأحزاب المنخرطة في الميثاق النسائي من أجل الإنسانية قصد تأسيس تنسيقية المسيرة العالمية للنساء بالمغرب.
يأتي تخليد هذا اليوم والإنسانية تعيش أخطر مراحلها بفعل انعكاسات عولمة رأسمالية متوحشة تدوس الإنسان تحت شعار الربح والربح فقط بأية وسيلة. إن منطق الربح و السيطرة هذا، أدى إلى عودة الاحتلال المباشر والحروب التي اجتهد منظرو دمار البشرية لتبريرها تارة بمحاربة الإرهاب وأخرى بصدام الحضارات.
والنساء بشكل عام بحكمهن الحلقة الأضعف - بفعل قرون من التهميش كرستها الإيديولوجيات المنظرة للاستغلال المشجعة لسيادة ثقافة العنف و الفردانية و تراجع القيم الإنسانية - يتلقين بشكل أقوى النتائج المباشرة لهذه العولمة: من عطالة،و طرد من العمل،و تفقير، وتهميش. فهن يعانين من العنف والتمييز ماديا كان أو معنويا، أسريا أو مجتمعيا، فشبكة المتاجرة بأجسادهن لم تستثن القاصرات و جرائم الاغتصاب الفردي و الجماعي تتزايد، و الاعتداءات على النساء تتواثر سواء داخل الأسرة أو في الفضاء العام
و على مستوى وطني، فإن اللجنة تخلد هذا اليوم في ظل احتدام الأزمة الاجتماعية المتجلية في:
الهجوم الخطير على القدرة الشرائية للأغلبية الساحقة من المواطنين و المواطنات
بروز النتائج الكارثية لخوصصة المرافق الحيوية كالماء والكهرباء
تنامي ظاهرة العنف المنتظمة التي تبقي المرأة الضحية الأولى خصوصا في الأحياء الشعبية المهمشة في ظل استمرار انتعاش الخطابات التي تحمل النساء مسؤولية الأزمة وتروج لعودتها للبيت كحل.
واللجنة التحضيرية للمسيرة العالمية انسجاما مع الميثاق العالمي من أجل الإنسانية الذي يربط النضال ضد العنف بالنضال ضد الفقر تؤكد تشبثها بالملفين المطلبيين الوطني والعالمي للمسيرة العالمية لسنة 2000 وتطالب الدولة المغربية بشكل خاص ب:
سن قوانين تجرم كافة أنواع العنف ضد النساء أيا كان مصدرها.
تفعيل مضمون المواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة بحقوق المرأة المصادق عليها؛
رفع جميع التحفظات على الاتفاقية الدولية بشأن القضاء على جميع أشكال التمييز ضد النساء؛
وضع استراتيجية حقيقية كفيلة بحماية النساء من كل أصناف العنف المسلط عليهن؛
اتخاذ الإجراءات السياسية الكفيلة بتمكين المرأة من التمتع بجميع حقوقها السياسية و المدنية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية؛
إلغاء جميع التشريعات التي تكرس دونية المرأة والعمل بكل الوسائل (إعلام، مناهج تعليمية) على تغيير العقليات التي تشرعن العنف ضد المرأة وتحول دون مساهمتها الكاملة في الحياة المهنية والعامة.
وفي الأخير، لا يفوت اللجنة أن:
- تحيي بحرارة كل النساء المناضلات بمختلف المواقع من أجل المساواة الفعلية بين النساء و الرجال ؛
- تسجل بافتخار واعتزاز انخراط بل مبادرة النساء لقيادة الاحتجاجات ضد ارتفاع الأسعار و مختلف الحركات الاجتماعية الأخرى في العديد من مناطق المغرب.
- تقف بإجلال وخشوع أمام روح شهيدات الغطرسة الامبريالية الأمريكية والصهيونية بالعراق وفلسطين و لبنان .
- تحيي نضال النساء في إفريقيا الرافعات لراية الصمود ضد الفقر و الأمراض والحروب الأهلية.
- تدعو كل الهيآت المؤمنة بالمساواة و السلم و المناضلة من أجل كرامة الإنسان إلى الانخراط في المسيرة العالمية للنساء من أجل تسييد القيم الإنسانية التي أعلنت عنها في ميثاقها من أجل الإنسانية و المساهمة في بناء عالم خال من الحروب و الفقر و الاستغلال.
بيان بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء
تخلد اللجنة التحضيرية من أجل المسيرة العالمية للنساء بالمغرب اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، الذي يصادف 25 نونبر من كل سنة بعقد لقاء للجمعيات والنقابات والأحزاب المنخرطة في الميثاق النسائي من أجل الإنسانية قصد تأسيس تنسيقية المسيرة العالمية للنساء بالمغرب.
يأتي تخليد هذا اليوم والإنسانية تعيش أخطر مراحلها بفعل انعكاسات عولمة رأسمالية متوحشة تدوس الإنسان تحت شعار الربح والربح فقط بأية وسيلة. إن منطق الربح و السيطرة هذا، أدى إلى عودة الاحتلال المباشر والحروب التي اجتهد منظرو دمار البشرية لتبريرها تارة بمحاربة الإرهاب وأخرى بصدام الحضارات.
والنساء بشكل عام بحكمهن الحلقة الأضعف - بفعل قرون من التهميش كرستها الإيديولوجيات المنظرة للاستغلال المشجعة لسيادة ثقافة العنف و الفردانية و تراجع القيم الإنسانية - يتلقين بشكل أقوى النتائج المباشرة لهذه العولمة: من عطالة،و طرد من العمل،و تفقير، وتهميش. فهن يعانين من العنف والتمييز ماديا كان أو معنويا، أسريا أو مجتمعيا، فشبكة المتاجرة بأجسادهن لم تستثن القاصرات و جرائم الاغتصاب الفردي و الجماعي تتزايد، و الاعتداءات على النساء تتواثر سواء داخل الأسرة أو في الفضاء العام
و على مستوى وطني، فإن اللجنة تخلد هذا اليوم في ظل احتدام الأزمة الاجتماعية المتجلية في:
الهجوم الخطير على القدرة الشرائية للأغلبية الساحقة من المواطنين و المواطنات
بروز النتائج الكارثية لخوصصة المرافق الحيوية كالماء والكهرباء
تنامي ظاهرة العنف المنتظمة التي تبقي المرأة الضحية الأولى خصوصا في الأحياء الشعبية المهمشة في ظل استمرار انتعاش الخطابات التي تحمل النساء مسؤولية الأزمة وتروج لعودتها للبيت كحل.
واللجنة التحضيرية للمسيرة العالمية انسجاما مع الميثاق العالمي من أجل الإنسانية الذي يربط النضال ضد العنف بالنضال ضد الفقر تؤكد تشبثها بالملفين المطلبيين الوطني والعالمي للمسيرة العالمية لسنة 2000 وتطالب الدولة المغربية بشكل خاص ب:
سن قوانين تجرم كافة أنواع العنف ضد النساء أيا كان مصدرها.
تفعيل مضمون المواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة بحقوق المرأة المصادق عليها؛
رفع جميع التحفظات على الاتفاقية الدولية بشأن القضاء على جميع أشكال التمييز ضد النساء؛
وضع استراتيجية حقيقية كفيلة بحماية النساء من كل أصناف العنف المسلط عليهن؛
اتخاذ الإجراءات السياسية الكفيلة بتمكين المرأة من التمتع بجميع حقوقها السياسية و المدنية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية؛
إلغاء جميع التشريعات التي تكرس دونية المرأة والعمل بكل الوسائل (إعلام، مناهج تعليمية) على تغيير العقليات التي تشرعن العنف ضد المرأة وتحول دون مساهمتها الكاملة في الحياة المهنية والعامة.
وفي الأخير، لا يفوت اللجنة أن:
- تحيي بحرارة كل النساء المناضلات بمختلف المواقع من أجل المساواة الفعلية بين النساء و الرجال ؛
- تسجل بافتخار واعتزاز انخراط بل مبادرة النساء لقيادة الاحتجاجات ضد ارتفاع الأسعار و مختلف الحركات الاجتماعية الأخرى في العديد من مناطق المغرب.
- تقف بإجلال وخشوع أمام روح شهيدات الغطرسة الامبريالية الأمريكية والصهيونية بالعراق وفلسطين و لبنان .
- تحيي نضال النساء في إفريقيا الرافعات لراية الصمود ضد الفقر و الأمراض والحروب الأهلية.
- تدعو كل الهيآت المؤمنة بالمساواة و السلم و المناضلة من أجل كرامة الإنسان إلى الانخراط في المسيرة العالمية للنساء من أجل تسييد القيم الإنسانية التي أعلنت عنها في ميثاقها من أجل الإنسانية و المساهمة في بناء عالم خال من الحروب و الفقر و الاستغلال.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire